ملتقـــــــــــــى الأخــــــــوة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقـــــــــــــى الأخــــــــوة

منتدى الصــــــــــــداقة والأخــــوة و الكلــمه الطيــــــــبه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 واحدة من بين إحدى عشرة ألف حالة .. اسمها الأسير غسان اسعيفان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قلبي اشتاق




عدد الرسائل : 122
تاريخ التسجيل : 31/05/2007

واحدة من بين إحدى عشرة ألف حالة .. اسمها الأسير غسان اسعيفان Empty
مُساهمةموضوع: واحدة من بين إحدى عشرة ألف حالة .. اسمها الأسير غسان اسعيفان   واحدة من بين إحدى عشرة ألف حالة .. اسمها الأسير غسان اسعيفان Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 05, 2007 10:47 am


واحدة من بين إحدى عشرة ألف حالة .. اسمها الأسير غسان اسعيفان Besmele

واحدة من بين إحدى عشرة ألف حالة .. اسمها الأسير غسان اسعيفان Images_News_2007_June_a_1_300_0

الخليل - المركز الفلسطيني للإعلام



إنها قصة جديدة من بين إحدى عشرة ألف قصة وقصة، تختلف كل واحدة عن غيرها باختلاف الشخص والزمان، وتتفق بالمكان والسجان. هي قصة الأسير غسان اسعيفان، والذي اختطفته قوات الاحتلال الصهيوني من بين أطفاله وأسرته، ليعاني من قسوة السجن والسجان .

يوم الاختطاف

في الثاني عشر من أيار (مايو) 2005؛ كانت بلدة الشيوخ الواقعة إلى الشمال الشرقي من الخليل، على موعد مع اندفاع قوة كبيرة من العربات العسكرية الصهيونية إليها، والتي حاصرت منزل المواطن غسان غازي أحمد اسعيفان، البالغ من العمر 39 عاماً. وبعد عملية دهم وتفتيش لمنزله ومنزل شقيقه الذي بجواره؛ تم اعتقاله واقتياده الى مركز توقيف عسقلان، لتعود تلك القوات بعد أسبوع من تاريخ الاعتقال إلى اقتحام منزله مرة أخرى، كما تقول زوجته "أم يوسف".

وفي المرة الثانية؛ قام جنود الاحتلال بمحاصرة المنزل وتفتيش محيطه، وقد أحضروا معهم وقتها خبير متفجرات وآلات ومعدات للبحث عن مواد متفجرة كما يدعون، واستمر البحث والتنقيب في محيط المنزل ما يقارب خمس ساعات، وعندما لم يعثروا على شيء؛ أحضروا زوجها والذي كان يجلس طوال تلك الفترة في أحد العربات العسكرية، حيث اقتادوه إلى المنزل لمشاهدته ومن ثم أعادوه معهم إلى مركز التوقيف ذاته، ليمكث فيه أكثر من ثلاثة أشهر متنقلاً بين التحقيق القاسي والعزل المنفرد .

محاكم متكررة واتهامات جاهزة

وتضيف أم يوسف موضحة أنّ سلطات الاحتلال كانت تعقد لزوجها بين الحين والآخر جلسة محاكمة، وقد وجّهت له عدة تهم منها الانتماء للجناح العسكري لحركة "حماس" ومقاومة الاحتلال، والتي نفاها الأسير بدوره، مضيفة أنّ سلطات الاحتلال عقدت له أكثر من خمس عشرة جلسة محاكمة وكانت في كل مرة تطرح فيها التهم ذاتها، بالإضافة إلى مرات كثيرة تم فيها استدعاؤه من معتقله الى معتقلات أخرى للشهادة، دون أن يدخل إلى قاعات المحاكم، الأمر الذي أرهقه وأزعجه، لا سيما وأنّ المسافات بين المعتقلات الصهيونية والمنتشرة في أرجاء الضفة الغربية وداخل الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948 طويلة وشاقة .

اكتظاظ المعتقلات

وقد مضى على اختطاف اسعيفان اثنان وعشرون شهراً، وهو الآن في معتقل بئر السبع "قسم إيشل"، الذي يعتبر ثاني اكبر المعتقلات الصهيونية من حيث عدد الأسرى القابعين فيه بعد سجن النقب. ويبلغ عدد الأسرى داخل الغرفة الواحدة في ذلك المعتقل عشرة، خاصة في ظل الاعتقالات المستمرة واليومية في صفوف المواطنين .

أما بشأن الوضع الصحي للأسير؛ فتقول أم يوسف إنه يعاني من آلام في الأسنان إضافة إلى سوء التغذية بسبب قلة كمية الطعام ونوعيته الرديئة، الذي تقدمه إدارة السجن والتي تمنع في الوقت نفسه إدخال الطعام للأسرى من قبل ذويهم .

وتتابع الزوجة الفلسطينية المصابرة قولها إنّ الاحتلال يتعمّد إذلال الأسرى وذويهم من خلال الزيارات، فيقوم جنود الاحتلال بتفتيش الصغير قبل الكبير تفتيشاً دقيقاً بعد عناء الطريق الطويل والمتعب، و"عندما يُسمح لنا بلقائهم لمدة خمس وأربعين دقيقة نعود أدراجنا إلى حيث أتينا، لنسلك الطريق نفسه لساعات طويلة، ونصل بيوتنا في أوقات متأخرة من الليل" .

إعاقة .. وآثار نفسية

ويعاني الابن البكر للأسير اسعيفان من إعاقة في النطق والسمع منذ الصغر، ورغم إعاقته لا زال يذكر بالإشارة وبانكسار طريقة اختطاف والده الذي أمضى حوالي عامين متنقلا في المعتقلات والسجون الصهيونية دون محاكمة. كما ولا يزال أطفاله الثمانية يحدثون أقرانهم في المدرسة عن كيفية اختطاف والدهم، ويذكرون كيف كان يصحبهم في حلِّه وترحاله، ويسألون ببراءة الطفولة: لماذا اعتقل والدهم وغاب طوال هذه المدة؟ ولماذا حضر جنود الاحتلال إلى منزلهم بهذه الكثافة تارة بالليل وأخرى بالنهار؟ .

وتبقى حالة الأسير غسان سعيفان واحدة من بين ما يقارب أحد عشر ألف أسير وأسيرة، فهؤلاء تُسلَب حريتهم، ويُحرمون من أجمل لحظات عمرهم وتختفي منها ملامح الشباب والقوة. وفوق ذلك؛ يُزجّ في كل يوم عدد جديد من الأسرى داخل عتمة زنازين الاحتلال، ويكون الأسير في الضيافة السيئة لعمالقة السجون والمعتقلات حيث الشبح والتعذيب والتهديد والمساءلة والاضطهاد والملل والنسيان، ويصبح الداخل إلى ما وراء الأسوار المرتفعة أشبه بالمفقود والخارج منها مولود.





******
واحدة من بين إحدى عشرة ألف حالة .. اسمها الأسير غسان اسعيفان EJHjuP07040648.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عطر المحبه
المشرف العام
المشرف العام
عطر المحبه


عدد الرسائل : 239
تاريخ التسجيل : 29/05/2007

واحدة من بين إحدى عشرة ألف حالة .. اسمها الأسير غسان اسعيفان Empty
مُساهمةموضوع: رد: واحدة من بين إحدى عشرة ألف حالة .. اسمها الأسير غسان اسعيفان   واحدة من بين إحدى عشرة ألف حالة .. اسمها الأسير غسان اسعيفان Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 05, 2007 2:31 pm

أخي قلبي اشتاق مهما علا أنين قلوبنا أنا تهم أقوى
ومهما دمعت عيون أمهاتنا فأمهاتهم تتمزق وجناتهن
من شدة البكاء ولكن علينا أن نكون ظلهم في الوقوف أمام المستعمر
أن نكون سندهم بالضراء وبالمحن أشكرك الموضوع رائع
بوركت
واحدة من بين إحدى عشرة ألف حالة .. اسمها الأسير غسان اسعيفان C82b20ca05
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alakhoa.yoo7.com
 
واحدة من بين إحدى عشرة ألف حالة .. اسمها الأسير غسان اسعيفان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقـــــــــــــى الأخــــــــوة :: الأخوة :: ~*¤©[£] الاقسام الــــعامة[£]©¤*~^ :: ملتقــــى فلسطين والشؤون السياسية-
انتقل الى: