شوقى اليكى ينادينى لا اشعر بنفسى الا وانا معكى اسمع دقات قلبى تعلو وتعلو كلما رايتك اشعر بجسدى يرتجف عند سماع صوتك تاخذنى احلامى الى عالم ملئ بالامانى انتظر عفريتا يخرج الى يسالنى عن امنيتى اقول له هل لك ان تلبى امنيتى الوحيدة اتمنى ان تكون حبيبتى بجوارى فهى كل ما اتمناة فيقول هلى ان ان اتيك بخير منها مال وجمال لا فهى عندى كل المنى وغيرها لا ابغى محال فشعرها هو لى غطاء ويغير من جمالة الاشهاد وعينيها بريق امل تشبه السماء فى الصفاء ومن شفتيها خمر ارتوى به مهما كنت ظمان وعلى صدرها اريح راسى وانسى عليها جميع الاحزان فلا جمال عنها يغنينى ولا اريد غيرها مهما كانت كثيرة المال فهى لى الروح وهى حبى وعشقى على طول الزمان كم اتمن ان تكون لى وانسى بها جميع الاحزان ارمقنى بنظراتة وقال يا ليتنى كنت مثلك انسان فما لهذا القلب سوى الحبيبه التى هواها وتمناها طوال هذة الايام كم اتمنى ان البى امنيتك ولاكن طلبك بيد الرحمن قلت يارب هذة امنيتى فاسعدنى بها على مر الازمان اتضرع اليك ان تجمع بيننا تصل سفينتنا الى بر الامان فما لقلبى ان يبغى غيرها ولا اريد غير حبيتى انسان